
اعزائى وعزيزاتى اصدقاء ببليوجرافى رحلة تايه النتيه
مساءكم سعيد وعام جديد يارب يبقى نهاية لاحزان كتير وبداية لاستقرار وتحقيق احلام
يتوقع خبراء الارصاد منتصف هذه الليلة سقوط زجاجات المنكر من السيارات المحملة بالاوغاد
ف على السادة اللى هاينزلوا الشارع بعد منتصف الليل ارتداء الملابس الواقيه من الرصاص
قبل ما اكتب هذا البوست رجعت لهدايا ايسلين
كلها موجودة ما عدا الجواب اللى كان مكتوب على كارت معايدة
وقعدت اتذكر الكلام
افتكر ان اوله بدأ بجمله " برغم ان بيننا مسافات شاسعة الا انى احس انك قريب منى"
" برغم اننا لم نتقابل وجها لوجه الا اننى اشعر بانى اعرفك منذ زمن بعيد "
فيه جمل كتير نستها لكن مازلت متذكر توقيعها و كتابتها لكلمة "احبك " باللغة الصينية
كمان كان فيه مطوية صغيرة جدا بتحكى قصة نشأة سينجابور و رمزها رأس اسد وجسم حصان البحر
و المنديل اللى لونة كحلى وعلية رسم لرمز البلد و دبوس صغير بنفس الشكل كان ملحق بالكارت
اما الصورتين فكانت لها فى اماكن مختلفة اثناء كورس تبع شركتها لالمانيا
يوم عن يوم كنا بنقرب لبعض اكتر
وكنت بستنى وقت دخولها ع النت .... وخلاص بقى كبرت دماغى من الدراسة
ماكنتش بروح وعلى وشك انى اسقط لاول مرة فى حياتى
يعنى تضحية بسيطة لاول بنت حبتنى فى تاريخى
اهو بدل البهدلة اللى اتبهدلتها من بنات بلدى
برغم ان اول بنت اتمشت معايا ووصلتنى لحد بيتى
اه هى اللى وصلتنى لبيتى كنا فى تانية ابتدائى
واول بنت عقدتنى فى حياتى من غباء البنات كانت فى سنة خمسة ابتدائى
ولد متخلف كتب لها جواب وبعتوه معايا وقالى ان زميل تانى هو اللى كاتبهولها
والسبب انهم واقفين بوابيين فى اليوم ده على باب مدير المدرسة تحت بند الحكم الذاتى
على اساس ان المدرسة اعلنت الاستقلال عن الادارة التعليمية
المهم فتحت الورقة لاقتها جواب حب عينى يا عينى
المهم اخدت الورقة واديتها للبنت وقلت لها تنزل لمدرس الفصل تبلغه بالموضوع
مدرس الفصل الله يعمر بيته ضربنى علقة بنت حلال
يعنى ضرب اتنين مظاليم مع الواد اللى كان السبب
وطلب استدعاء لولى امره عشان يلموا الفضيحة
الواد اصلا ابوه صعيدى مش عارف ليه متخيل ان ابوه فرح ان ابنه بقى راجل
وعايز يفتح بيت ويبقى اب وهو فى خمسة ابتدائى
واخيرا فلح فى العلام وبقى يكتب جوابات غراميه
ده غير حادثة معرض الكتاب اللى اتظلمت فيها وماكنش ليا فيها ناقة ولا جمل
كنا فى الاعدادية ورحنا معرض الكتاب انا واتنين اصدقائى
مجموعة بنات كانت بتتعاكس من مجموعة صبيان
راحوا جابولهم العسكرى
العيال مشيوا واتارينا قعدنا مكانهم
البنت المعمصه اللى فيهم جات وشاورت عليا وقالت للعسكرى " هو ده اللى ادانى الكارت "
والعسكرى يقولى " مش عيب عليك انت مالكش اخوات بنات " والاسطوانة دى
وانا من الصدمة عمال ابتسم ومش عارف
طب ننضرب والا نتهزق بسبب بنت جميلة ماشى برغم انى بحترم نفسى جدا
لكن كل مرة تطلعى لى قردة تلبسنى فى الحيط حرام بقى
والاندال اصدقائى عملوا ميعرفونيش واللى عمل نفسه بيقرى فى جرنال واللى ادانى ضهره
مفيش غير واحدة ست اللى انقذت الموقف وقالت له دول لسه جايين دلوقت
والبنتين القمامير اللى فيهم قالوا لبعض لا مش ده
وانتهى الموقف العصيب
من يومها كرهت ام البنات وبالاخص الاغبياء منهم والاكتر الوحشين
المهم عشان ماتتهوش زى ما انا تهت
ايسلين غيرت فكرتى عن البنات
وعرفت ان فيه نوعيه تانية عارفة معنى الرقة ورهافة المشاعر
مش ال L'mere d'ghoul
اللى ضحكوا علينا ايامها ويقولوا عليهم بنات
المهم كفاية كدة عشان شايف ناس عنيها احمرت وبدأوا يزمجروا ويكشروا عن انيابهم
مشكلتى مع ايسلين كانت فى شقين
المعتقد الدينى لانها كانت كونفوشيسية وتانى حاجة بعد المسافة
وانا ايامها كنت بدرس وماكنتش اقدر اوفر مصاريف سفر عشان ازورها
ولا دلوقتى حتى عشان اكون صريح معاكم
المهم طلبت منها بما انها بتقبض على قلبها قد كدة
انها تقوم بالخطوة الجريئة وتزور مصر
اهو منها سياحة ومنها تتفرج على اثر نادر من اثار مصر اللى هو انا
طلع لى فى البخت ابوها اللى رفض باصرار انها تسافر
عشان حوادث الارهاب اللى حصلت خلال فترة التسعينيات
وانا من ناحيتى بكل شهامة قلت لها ان استمرار مشاعرنا بالطريقة دى يعد استهلاك فى غير محله
لا هى هاتعرف تيجى ولا انا هاعرف اسافر لها
المستقبل غامض بالنسبة لنا
المهم انفصلنا بالتدريج
بعدها بفترة بعت لها ايميل اسأل عليها
لاقيتها اتجوزت واستقرت فى حياتها
تمنيت لها التوفيق واختفت زى اللى اختفوا
بس سابت ذكرى لواحدة من اجمل الفترات فى حياتى
سبتكوا بالعافية